و بأني أطفو ثانيةً فوق السطح، لم أنسَ كيف للعُمق أن يُهلِك.
دوري لا ينتهي هُنا، أدواري لا تنتهي بمجرد استنجادي للعدم رغبةً فيه، العدم يصنعني و يُعيد تشكيلي في كل مرّة أنزوي إليه.
بُلَهاء هُم، ينظرون إليك بعين لا تُصدِر سوى حُكماً يتعذّر فَسخُه، يعتقدون أنهم يعرفون الصورة الكاملة في حين أنهم وَجدوا الإطار، مهترئاً.
كم مرّة عليك إعادة صياغة روحك بالصورة التي تتلاءم مع ما يستجد معهم؟
تدرِك هُنا أنك أحمق أيضاً، لا يجب عليك إيذاء روحك أكثر من ذلك. لم تُخلق طيناً لتلهو بها كما تشاء.
لا تسرق من نفسِك حياة ظنّوا أنّهم يفهموها، ليس أنّك تفهمها أنت الآخر.. أو أنا.
امضِ إليها، حاوِل اللّحاق بها وحدك، لتخبرك ماهي. دع حماقاتهم لهم وحدهم تكفيهم. لا يُفترض بك عمل أي شيء تستهجنه روحك. هي أعظم بكثير من أن تعبث بها.
الآن انهض، أنت على ما يُرام
تطلّع للفضاء، الأفق ممتد والسماء أرحب..
وقصّتُك لم تنتهي بعد.
تطلّع للفضاء، الأفق ممتد والسماء أرحب..
وقصّتُك لم تنتهي بعد.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.